المخواة- سحر الجنوب وذكريات لا تنسى
المؤلف: أحمد الشمراني10.15.2025

بين الفينة والأخرى، أنسلخ من قيود الرياضة التي قد تكون شاقة، وأتجه صوب مكمن الصفاء، حيث أستمتع بجمال الطبيعة وروعة أهلها، وأعيش معهم بانسجام وتناغم.
اليوم، سأصحبكم جنوبًا، في رحلة نحو أعماق القلب، لأسطر كلمات صادقة عن المخواة، تلك المدينة التي تحتل مكانة خاصة في ذاكرتي، والتي ترتبط بها ذكريات نمت وترعرعت معي.
لا أكاد أمر بتلك البقعة إلا وأتجول في أرجائها، مستعيدًا شريط الذكريات الذي يربطني بشارع يمتد ليصل المخواة بقرى الشرق والغرب والشمال والجنوب.
كتب الشعراء فيها قصائد تنافس بعضها البعض في الجمال، فقررت أن أعبر عن إعجابي بها نثرًا، فنثر العاشق أصدق من صورة الشاعر.
المخواة التي أعرفها تنبض بسحر فريد، أسرني من النظرة الأولى.
هذا أنا، وتلك هي المخواة، فمن أين أبدأ رحلة إعجابي؟ هل من تلك الإطلالة الساحرة التي تقدم لي تحفة فنية تضاهي "موناليزا"، رسمتها يد فنان مبدع؟ أم من تلك الوجوه التي تعكس طيبة أهلها وكرمهم؟
المخواة تعيش تحولًا ملموسًا بفضل همة شبابها، الذين أثبتوا أنفسهم كشركاء فاعلين في التنمية والنهضة، بعيدًا عن أي تحيزات أو تفضيلات.
قرية ذي عين، التي يعود تاريخها إلى أكثر من 400 عام، كما ذكر موقع منظمة اليونسكو، تحظى بمكانة مرموقة.
ذي عين هي الجمال الذي لا يمكن تصنعه، فهي تتميز بموقعها الجغرافي الفريد، الذي جعلها من أفضل القرى التراثية في المنطقة.
وفي رحاب ذي عين، وعن ذي عين، يطيب الحديث، ويزداد جمالًا سماع صوت فنان العرب محمد عبده، وهو يصدح بكلمات البدر العذبة: صوتك يناديني..!
وفي تفاصيل تلك الملحمة الشعرية، ينتقل محمد عبده بصوته الرائع بين "جيتك من النسيان" و"الشوق مداه" وصولًا إلى "ريانة العود نادي الليالي تعود"..!
عذرًا، هنا أكتب عن المخواة التي تسكن قلبي، وفي هذه اللحظة، لا أتقيد بقواعد أو قيود، فليس على العاشق حرج أو ملامة..!
غادرتها قرية صغيرة، وعدت إليها مدينة متألقة، بل محافظة نقش شبابها على مدخلها: «ابتسم، أنت في المخواة»..!
• ومضة:
كل عام وأنتِ تزدادين تألقًا وجمالًا
وكل عام وعيد ميلادك يزهو بالسعادة
يا مدينة العشق والإحساس والنبل
أشرقي بنورك الساطع، فالصباح يتوق إلى جديد..
اليوم، سأصحبكم جنوبًا، في رحلة نحو أعماق القلب، لأسطر كلمات صادقة عن المخواة، تلك المدينة التي تحتل مكانة خاصة في ذاكرتي، والتي ترتبط بها ذكريات نمت وترعرعت معي.
لا أكاد أمر بتلك البقعة إلا وأتجول في أرجائها، مستعيدًا شريط الذكريات الذي يربطني بشارع يمتد ليصل المخواة بقرى الشرق والغرب والشمال والجنوب.
كتب الشعراء فيها قصائد تنافس بعضها البعض في الجمال، فقررت أن أعبر عن إعجابي بها نثرًا، فنثر العاشق أصدق من صورة الشاعر.
المخواة التي أعرفها تنبض بسحر فريد، أسرني من النظرة الأولى.
هذا أنا، وتلك هي المخواة، فمن أين أبدأ رحلة إعجابي؟ هل من تلك الإطلالة الساحرة التي تقدم لي تحفة فنية تضاهي "موناليزا"، رسمتها يد فنان مبدع؟ أم من تلك الوجوه التي تعكس طيبة أهلها وكرمهم؟
المخواة تعيش تحولًا ملموسًا بفضل همة شبابها، الذين أثبتوا أنفسهم كشركاء فاعلين في التنمية والنهضة، بعيدًا عن أي تحيزات أو تفضيلات.
قرية ذي عين، التي يعود تاريخها إلى أكثر من 400 عام، كما ذكر موقع منظمة اليونسكو، تحظى بمكانة مرموقة.
ذي عين هي الجمال الذي لا يمكن تصنعه، فهي تتميز بموقعها الجغرافي الفريد، الذي جعلها من أفضل القرى التراثية في المنطقة.
وفي رحاب ذي عين، وعن ذي عين، يطيب الحديث، ويزداد جمالًا سماع صوت فنان العرب محمد عبده، وهو يصدح بكلمات البدر العذبة: صوتك يناديني..!
وفي تفاصيل تلك الملحمة الشعرية، ينتقل محمد عبده بصوته الرائع بين "جيتك من النسيان" و"الشوق مداه" وصولًا إلى "ريانة العود نادي الليالي تعود"..!
عذرًا، هنا أكتب عن المخواة التي تسكن قلبي، وفي هذه اللحظة، لا أتقيد بقواعد أو قيود، فليس على العاشق حرج أو ملامة..!
غادرتها قرية صغيرة، وعدت إليها مدينة متألقة، بل محافظة نقش شبابها على مدخلها: «ابتسم، أنت في المخواة»..!
• ومضة:
كل عام وأنتِ تزدادين تألقًا وجمالًا
وكل عام وعيد ميلادك يزهو بالسعادة
يا مدينة العشق والإحساس والنبل
أشرقي بنورك الساطع، فالصباح يتوق إلى جديد..